زيت الزيتون بركة،صحة وغداء
صفحة 1 من اصل 1
زيت الزيتون بركة،صحة وغداء
الزيتون نوع نبات شجري يتبع الفصيلة الزيتونية وهو من النباتات الزيتية دائمة الخضرة.
شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، ورد ذكره في الكثير من المراجع وبنيت حوله الكثير من الدراسات، له قدسية خاصة في جميع الديانات السماوية.
التسمية في اللغة
هي شجرة من فصيلة الزيتونيات، لها جذع صلب، به عقد، أوراقها خضراء شاحبة، تعطي ثمراً زيتياً، تختلف ألوانه حسب نضجه وفترات قطفه من أخضر وأصفر إلى أحمر بنفسجي
وفي تأويل كلمة زيتون إلى مصدرها في اللغة فتصبح زاتَ أصل شجرة الزيتون
التاريخ القديم
لا يعلم أصل شجرة الزيتون ولا مصدرها الأول بدقة. فلقد تم العثور في أفريقيا متحجرات أوراق الزيتون تنتسب إلى العصر الحجري القديم (35.000 قبل الميلاد).
ويعتقد بأن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة ومنشأها سوريا وفلسطين وجزيرة كريت وقد بينت بعض الدراسات الأثرية والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع أيضاً التي تمت في منطقة إيبلا الوقعة قرب مدينة حلب في سوريا أن أشجار الزيتون كانت موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 سنة، كما دلت الحفريات والألواح الحجرية على أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا، و كان دليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت إيطالية مصنوعة في ميناء برنيديزي وعليها ختم يحمل كلمة (Brindisi)
أما في إسبانيا فأقدم ما عثر عليه كان عمره 5.000 سنة، في قرية "كرسيل" في ألميريا، كما تم العثور على أوراق متحجرة الجزيرة اليونانية البركانية سانتوريني (ثيرا) يعود تاريخها لحوالي 37،000 سنة. كما تم العثور على بصمات يرقات ذبابة الزيتون البيضاء على الأوراق وهي نفس الحشرة التي تكون عادة ملازمة لأوراق الزيتون، حيث تبين أن علاقات التعاون التطوري بين الزيتون وهذه الحشرة لم تتغير منذ ذلك الوقت[6]، ويعود أقدم مرجع عرف عنه استثمار الزيتون تجارياً في جزيرة كريت منذ حوالي 5000 سنة، حيث يعتقد بأنها قد تكون مصدر ثروة للحضارة المينوية.
وفي دراسة مستفيضة قام بها العالم دانييل زوهاري، رجح بأن أصل الزيتون يعود إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة المنطقة الواقعة بين أضنة في تركيا وشمال غرب سوريا التي تعد الموطن الأول لشجرة الزيتون وسلسلة الجبال الساحلية السورية وصولاً إلى منطقة جبال نابلس في فلسطين جنوبًا، بما يشمل كل المنطقة الجبلية الواقعة بين هاتين النقطتين، انتقل الزيتون من بلاد الشام إلى المغرب العربي ومنه إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.
التاريخ الحديث
في الفترة التي تلت القرون الوسطى بحوالي 50 عام وبالتحديد عام 1560 جلب المستعمرون الإسبان الزيتون إلى العالم الجديد حيث ازدهرت زراعته في بيرو وشيلي. و زرعت أول شتلة زيتون من إسبانيا في ليما عاصمة البيرو حالياً بواسطة انطونيو دي ريفيرا، ما لبثت أن انتشرت زراعة شجرة الزيتون على طول أودية ساحل المحيط الهادئ الجافة في أمريكا الجنوبية حيث كان المناخ مشابهاً لمناخ البحر الأبيض المتوسط
قام المستعمرون الإسبان بإدخال شجرة الزيتون في القرن الثامن عشر إلى ولاية كاليفورنيا. حيث زرعت لأول مرة من قبل بعثة سان دييغو دي الكالا في عام 1769 أو في وقت لاحق انتشرت زراعته في كافة أنحاء الولاية وكان ذلك في عام 1795، بعد ذلك أصبحت زراعة شجرة الزيت أو الزيتون مشروعاً تجارياً ناجحاً للغاية ابتداءً من العام 1860 فصاعداً
أما في اليابان فإن أول زراعة ناجحة لأشجار الزيتون حدثت في العام 1908 في جزيرة شودو التي أصبحت مهداً لزراعة الزيتون.
ويقدر أن هناك حوالي 865 مليون شجرة زيتون في العالم (التقديرات عام 2005)، والغالبية العظمى من هذه الأشجار موجودة في بلدان البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن المناطق الأخرى من العالم تمثل ما لا يزيد عن 25٪ من المساحة المزروعة الزيتون و 10٪ من إنتاج الزيت.
الزيتون في ثقافات الشعوب القديمة
في مملكة إبلا السورية
التي تقع قرب مدينة حلب وقد عثر فيها على أقدم الدلائل المكتوبة حول شجرة الزيتون من رقم ومخطوطات، حيث حملت بعض ألواح إيبلا المكتشفة في مكتبتها توثيقاً رسمياً حول أشجار الزيتون وإنتاج الزيت، ويبين الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و 7000 جرة من أجل الشعب، وبحساب أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن كميات الزيت المتداولة كانت تقارب 700 طن آنذاك، وكان عدد سكان إيبلا الأكاديين في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة، ما يبين أن صناعة زيت الزيتون كانت في مقدمة النشاط الاقتصادي للسكان.
عند اليونان والإغريق
علم أتيكا في اليونان القديمة.
يحتل الزيتون موقعا مميزا في العديد من الثقافات، كما أن في بعض المناطق يحمل قيم رمزية بارزة، منها غصن الزيتون كرمز للسلام، كما وردت شجرة الزيتون كرمز للحكمة في الثقافة الإغريقية حيث كانت إلى جانب طائر البوم ترمز للآلهة أثينا، حيث تروي الميثولوجيا اليونانية أن أثينا قدمت للبشر شجرة الزيتون كنبات مستأنس، كما أن آلهة السلام الإغريقية أيرينا إبنة زيوس تصوّر دوماً وهي تحمل غصن الزيتون، وكان يقدم فيها زيت الزيتون كهدية للملوك ولأبطال الرياضة، كما توضع على رؤوسهم تيجان من أغصان شجر الزيتون المقدس الذي زرعه هرقل في أوليمبيا، كما ذكرت عند اليونانيين القدامى حيث في قصائدهم وكتاباتهم
يعتبر اليونانيون هم أول من بدأ بزراعة الزيتون منذ نحو 3000 سنة ق.م حيث وصفوها بأنها شجرة السلام والتواضع والخير والبركة.
عند الأوغاريتيين والكنعانيين
ذكر في الاساطير أن أكثر ما كان يخشاه الكنعانيون هو انعدام خصوبة أراضيهم وتوقف المطر وخسارة المحاصيل خلال الموسم. وكانوا يَنشدون من الآلهة حصاد الشعير والقمح والفاكهة وشجرة الزيتون والعنب.
عند الفينيقيين
ويعتقد أن الفينيقيون أدخلوا زراعة شجر الزيتون إلى البلاد التي وصلوا إليها عند سيطرتهم على حوض البحر الأبيض المتوسط في أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد. ولم يكن تأثير الفينيقيين ملحوظاً في بادئ الأمر، لكن في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد ازدهرت حضارتهم ازدهاراً عظيماً بما في ذلك زراعة شجر الزيتون في المناطق ذات المناخ الملائم وطرق استخراج الزيت.
عند الفراعنة
تؤكد البرديات الفرعونية والآثار التاريخية والموميات، أن المصريين القدماء قد استخدموا الزيوت في الكثير من نواحي الحياة ويعتقد بأن زيت الزيتون إحداها أما زراعته فيعتقد أنها بدأت قبل حوالي 4000 سنة خلال حكم الأسرة الثامنة عشر (1.580 – 1.320 قبل الميلاد) خصوصاً فوق الشريط الساحلي الممتد من الإسكندرية حتى الفيوم. وكان زيت الزيتون مستعملا خلال الفترة الفرعونية لإضاءة المعابد. وأولى الحضارات التي استخرجت الزيوت بآليات ميكانيكية طبيعية هي الحضارة الفرعونية وهي نفس الطرق المستعملة حالياً تقريباً. كما كان من المعتاد لدى كبار الشخصيات الغطس في حمام من الزيت المعطر، وكانت توضع أكاليل من أغصان شجر الزيتون على رؤوس المومياوات في الفترة بين سنتي (980 - 715 قبل الميلاد)، وقد وجد في المقابر الفرعونية مثل"تاج العدل" الموضوع على رأس توت عنخ آمون، ونرى في الصورة المأخوذة في مقبرة مصرية التي يقدر تاريخها ب 1.500 سنة قبل الميلاد، بعض العبيد وهم يستخرجون الزيت بطريقة الاعتصار.
الزيتون في ثقافات الشعوب المعاصرة
ترمز أغصان شجرة الزيتون للسلام العالمي وقد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً مع الحمامة التي دائماً ما كانت تحمل غصن زيتون في منقارها للدلالة على رغبة السلام، كما أن الكثير من الرموز والأعلام العالمية ما كانت تحاط بغصني زيتون متقاطعين من الأسفل كعلم الأمم المتحدة الذي يحيط به غصنا زيتون متقاطعان.
كما تستخدم شجرة الزيتون لترمز للصمود والتمسك بالأرض في الثقافة الفلسطينية الحديثة، إلى جانب حضورها الواضح في الرموز والثقافة التقليدية باعتبارها رمزاً وطنياً، واستخدامها شائع كأيقونة.
مجموعة صور لأهم الأعلام والشعارات التي يظهر عليها الزيتون أو أغصانه للدلالة على رمزيته القوية في حضارات الأمم:
علم الأمم المتحدة تحيط به أغصان الزيتون التي ترمز للسلام.
علم جامعة الدول العربية ويبدو أن غصني زيتون يحيطان باسم المنظمة.
علم قبرص ويظهر فيه جزيرة قبرص محاطة بأغصان الزيتون.
علم إرتريا في وسطه غصن زيتون ذهبي يمثل رمز السلام.
يوجد في علم بليز غصن زيتون دائري يحتوي 50 ورقة تدل على عام 1950 يوم طالبت بليز بالاستقلال عن بريطانيا.
العلم البديل لجمهورية إيطاليا تم اعتماده عام 2003 وغصن الزيتون واضح في منتصفه.
العلم البديل الثالث من الإقتراح الثاني لجمهورية البوسنة والهرسك المصمم في 16 كانون الأول 1997.
علم الجزر العذراء الأمريكية، نسر يحمل بمخالبه من الجهة اليمنى ثلاثة سهام ومن الجهة اليسرى غصن الزيتون.
علم ولاية أوكلاهوما ويرمز غصن الزيتون إلى الأمريكيين المنحدرين من أصول أوروبية والتعايش السلمي بين السكان الأصليين والجدد.
علم ولاية داكوتا الشمالية نسر يحمل في أحد المخالب السهام رمز القوة والمخلب الآخر غصن الزيتون رمز السلام.
شعار جامعة بيرزيت الفلسطينية، وتظهر فيها شجرة الزيتون كرمز للجامعة.
شعار الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وأغصان الزيتون التي تحيط بالشعار.
شعار الجامعة الإسلامية في غزة.
شعار جامعة الأزهر في غزة.
شعار جامعة الزيتونة الأردنية.
وهناك أيضاً مئات الشعارات والأعلام التابعة لمقاطعات أو اتحادات رياضية أو منظمات زراعية والتي تحتوي رمزاً من شجرة الزيتون.
الزيتون في الديانات
في اليهودية
كانت شجرة الزيتون تمثل رمزاً للأمل، فورد في العهد القديم والعهد الجديد حكاية عودة حمامة إلى فلك نوح أن هناك أرض ليرسو فيها.
جاء الزيتون في التوراة:
"إن حمامة تركت سفينة نوح ثم عادت تحمل في فمها غضون زيتون".
زيتون
"إن الأشجار عندما أرادت أن تنتخب ملكا عليها اختارت شجرة الزيتون، لكنها رفضت قائلة: لن أترك زيتي الذي باركه الرب من أجل أن أحكم الأشجار".
زيتون
كما ذكر في المزامير دلالات تتعلق بالزيت والزيتون: فكانت وفرة الزيت علامة على الرخاء والازدهار كما كان نقص الزيت يدل علي القحط والجوع ويوصف الزيت بأنه دهن الفرح أو دهن الابتهاج ويتنبأ حزقيال بأن الأنهار ستجري كالزيت تصير بطيئة الجريان لقلة ما بها من مياه وكلمات الغش والخداع "ألين من الزيت" وتصبح اللعنة عند الشرير كسريان الزيت في العظام والإسراف في استعمال الزيت دليل علي التبذير بينما اختزانه من صفات الحكيم وكان الزيت يصدر من إسرائيل إلى مصر بناء على اتفاق معها
كما ذكر في سفر زكريا من الكتاب المقدس أن جبل الزيتون والمسمى آنذاك طور زيتا[22] هو المكان الذي سوف يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام. ولذلك، فإن اليهود طالما طلبوا أن يدفنوا هناك في أعالي الجبل، ومن أيام التوراه إلى يومنا هذا[محل شك].
في المسيحية
ذكر شجر الزيتون عدة مرات في الإنجيل ويذكر أن الزيتون وزيته ذكروا في 140 موضعاً[23]، سواء في العهد القديم أو العهد الجديد.
ويجيء ذكره أول مرة في سفر الخروج عندما يعطي الله أوامره لموسى قائلاً له:
أمر بني إسرائيل بأَنْ يُقَدِّمُوا إِلَيْكَ زَيْتَ زَيْتُونٍ لإشعال السراج على الدوام".
كما ذكرالزيتون في الإنجيل ضمن عبارة تقول ما معناه :
"أنه لابد لشجرة الزيتون أن تطعم وإلا أعطت ثمارا صغيرة رديئة".
وقال موسى عليه السلام فيها:
"لا تقطفوا شجرة الزيتون حتى آخر حبة، بل اتركوا عليها بعض ثمارها ليأكل منها الناس والطيور والحيوانات البرية".
كما يرمز غصن الزيتون في سفر التكوين الفصل الثامن إلى نهاية الطوفان وانطلاقه الحياة بالبشر الصالحين وعلى رأسهم نوح الصديق، إنها الشجرة التي شهدت نزاع السيد المسيح في جتسشانيم أي معصرة الزيتون، والمسيح هو الذي اسمه زيت مراق، لذلك احبته العذارى
إن المسيح هو الممسوح المجيد بالزيت كاهناً أعظم ونبياً اسمى وملكا أكمل، لأنه يحب البر ويبغض النفاق كما أن ثوبه كما ورد في اشعيا أصبح قرمزي اللون لأنه داس المعصرة وحده فتلطخ ثوبه بلون أحمر.
وقد كتب بسكال: السيد المسيح في نزاع إلى منتهى الدهر. والمسيحي "مسيح آخر"، ممسوح بالزيت: زيت الموعظين، وزيت الميرون عند معموديته وتثبيته، وتمسح يدا الكاهن بالزيت المقدس، والمطلوب من المسيحي أن يكون عضواً في شعب ملوكي كهنوتي نبوي.
في الإسلام
كما أن ورود اسم شجرة الزيتون في القرآن أعطاها مساحة مهمة في الثقافة الإسلامية، فوردت ست مرات صريحة ومرة بالإشارة في النص القرآني، ووردت أحاديث تمتدح الزيتون تتراوح بين أن صححت وضعّفت.
الآيات التي ذكرت الزيتون في القرآن مع روابط لتفسير ابن كثير في ويكي مصدر:
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة التين
Ra bracket.png وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا Aya-29.png La bracket.png[u]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة عبس
Ra bracket.png يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ Aya-11.png La bracket.png[v]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة النحل
Ra bracket.png وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ Aya-20.png La bracket.png[w]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة المؤمنون
Ra bracket.png اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ Aya-35.png La bracket.png[x]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة النور
Ra bracket.png وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ Aya-141.png La bracket.png[y]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة الأنعام
Ra bracket.png وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ Aya-99.png La bracket.png[z]
وفي تفسير المنتخب جاء تفسير للآية 35 من سورة النور بشكل مختصر
أن الله مصدر النور في السماوات والأرض، على الصعيد الحسي والمعنوي، كنور الحق والعدل، والعلم والفضيلة، والهدى والإيمان، ومثل نوره العظيم وأدلته الباهرة في الوضوح، كمثل نور مصباح شديد التوهج وضع في فجوة من حائط تساعد على تجميع نوره ووفرة إضاءته، وقد وضع المصباح في قارورة صافية لامعة لمعان كوكب مشرق، يتلألأ كالدر ويستمد المصباح وقوده من شجرة كثيرة البركات، طيبة التربة والموقع، هي شجرة الزيتون المغروسة في مكان معتدل متوسط فلا هي شرقية فتحرم حرارة الشمس آخر النهار، ولا هي غربية فتحرمها أول النهار، يكاد زيت هذه الشجرة يضيء لشدة صفاؤه، وإن لم تمسسه نار المصباح، فهذه العوامل كلها تزيد المصباح إضاءة ونوراً على نور.
الأحاديث النبوية التي وردت عن لسان رسول الله محمد:
«كلوا الزَّيْتَ، وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ»
[aa][ab][ac] أخرجه الترمذي في سننه
«ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ، وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ»
[ad][ae][af][ag] أخرجه ابن ماجة في سننه
في تفسير الأحلام
جاء في كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين و النابلسي أن من رأى الزيتون فإنها رجل مبارك نافع لأهله وقيل امرأة شريفة أو ولد رئيس أو ولاية والزيتون الصفراء هم في الدين ومن عصر زيتوناً من شجرة نال بركة وخيراً والزيتون في المنام للعبيد يدل على ضربهم لأن الزيتون يضرب حتى يرمى حمله وقيل الزيتون هم لمن رآه وشجرة الزيتون مال ومتاع والزيتون امرأة شريفة فمن أصابه أو ملكه وأكله وزيته فهو بركة وخير و ورق الزيتون تمسك بالعروة الوثقى وورق الزيتون يدل على الصلحاء أو خيار الناس وثمرته تدل على الرزق السهل والنعمة الرغد مع السرور التام.
(ومن رأى) أنه ينقي زيتوناً أو يعصره فإنه يدل على تعب ومشقة والزيتون يدل في المرضى على قوتهم وكذلك ثمر الزيتون و ورقه يدل على ثبات الأعمال وعلى برء المرضى ويدل في سائر الأعمال على إبطائها والزيتون يدل على نور الإيمان والهداية لأهل العصيان والعلم وتلاوة القرآن والجبر للكسير والذهن للصغير والمال للفقير إلا أن يأكله الإنسان في المنام أخضر من غير صلاح فإنه يدل على الهم والنكد والدين يستدينه وربما دل على جهته التي يأتي منها وجالبيه.
الوصف النباتي
الشجرة
الشجرة دائمة الخضرة معمرة، ولها قدرة على الصمود في ظروف بيئية قاسية كالجفاف والأراضي المحجرة وقليلة العمق والخصوبة[31]، المجموع الجذري سطحي غير متعمق خصوصًا في الزراعـات المروية يكون عمقه بين 40-70 سم. الجذع في الأشجار الفتية أملس مستدير ومع تقدم العمر يفقد الاستدارة نتيجة نمو بعض الأجزاء على حساب أجزاء أخرى، وهو سميك ويزداد سمكاً بزيادة عمر الشجرة وملتوٍ ومليءٍ بالعروق والتعرجات. يكون ارتفاع الشجرة عادة ما بين 3-6 م، مع أنه قد يصل إلى 10-12 مترًا في بعض الضروب أو الأصناف والحالات.
الأغصان والأوراق
يتكون رأس الشجرة من شبكةٍ قويةٍ من الأفرع والأغصان، والأوراق جلدية سميكة عمرها 2-3 سنوات تتساقط عادةً في الربيع، تحمل الأزهار في نورات عنقودية مركبة تنشأ في آباط الأوراق للأغصان التي تكونت في موسم النمو السابق.
الأزهار وحبوب اللقاح
الأزهار قد تكون خنثى (كاملة) أو مذكرة (مختزلة المبيض)، وحبوب اللقاح خفيفة تنتقل عن طريق الرياح أو الحشرات كنحل العسل والتلقيح ذاتي، إلا انه لوحظ أن معظم الأصناف بها درجة من العقم الذاتي، ومن هنا تظهر أهمية التلقيح الخلطي لذلك يتم غرس أكثر من ضرب في البستان الواحد.
ثمار الزيتون
وهي عبارة عن حبة صغيرة بيضوية الشكل، شديدة المرارة لونها أخضر مصفر أو بنفسجي، لها نواة واحدة شديدة الصلابة، تختلف أشكالها وأحجامها باختلاف أصنافها.
الشجرة تفضل السفوح الصخرية القريبة من الساحل ومناخ البحر المتوسط، لكن يمكن زراعتها بعيدًا عن الشاطئ ويمكن للشجرة أن تتحمل الجفاف نظرًا لنظام جذرها المتعمق في الزراعة البعلية. لكن كلما كانت الظروف مناسبة أكثر كانت جودة الزيتون أعلى.
عمر شجرة الزيتون
شجرة الزيتون تعيش لفترات طويلة جداً ومعدل نموها بطيء. وهناك الكثير من أشجار الزيتون المعمرة في الكثير من بقاع العالم وخاصة في دول حوض المتوسط، حيث توجد مثلاً أشجار في فلسطين يزيد عمرها على 1000 عام وبعضها يقدر عمرها ب 2000 عام (أي منذ زمن المسيح).
قائمة بأقدم أشجار الزيتون في العالم
اسم الشجرة العمر (بالسنوات) النوع الموقع ملاحظات
الأخوات 6,000–6,800 زيتون
Olea europaea، بلدي النوع الوراثي:عيروني بشعلي، البترون، لبنان كما تعرف باسم "شجرات الزيتون شقيقات نوح؛ يزعم بأنها أكبر مخلوق حي في العالم.
سوزاسترو 3,000–4,000 زيتون
Olea europaea لوراس، سردينيا، إيطاليا
اوليفيرا دي سانتا إريا دي أزويا 2,850 زيتون
Olea europaea سانتا إيراي دي آزويا، البرتغال شجرة الزيتون (Magnific)، ويعتقد أنها الأخيرة في بساتين الزيتون الكبيرة، بحسب دراسة من جامعة أوتاد UTAD University وتصنف الآن على أنها "شجرة تتبع المصلحة العامة" من قبل السلطة البرتغالية الوطنية للغابات.
بدون اسم 2,850 زيتون
Olea europaea لوريس، لشبونة، البرتغال لا زالت على قيد الحياة.
إيليا فايبون 2,000–5,000 زيتون
Olea europaea كوليم فاري، كريت، اليونان أقدم شجرة زيتون في العالم. اسمها يترجم ب "شجرة الزيتون من (Vouves).]
ستارا ماسلينا 2,000 زيتون
Olea europaea بار (الجبل الأسود) الجبل الأسود
? 2,000 زيتون
Olea europaea تافايرا، الغرب (البرتغال)،البرتغال أقدم شجرة في البرتغال.
? 2,000 زيتون
Olea europaea زاكينثوس (مقاطعة)، اليونان
إنتاج الزيتون
يعتبر الزيتون من أبرز المحاصيل المزروعة على نطاق واسع حول العالم.[45] في عام 2010 كان هناك حوالي 9.4 مليون هكتار مزروعة بأشجار الزيتون، وهي أقل من ضعف مساحة الأراضي المخصصة للموز والتفاح أو المانجو. فقط أشجار جوز الهند وزيت النخيل تحتل فضاء أوسع.[46] ويعتبر الزيتون النبات الأسرع انتشاراً من حيث المساحة المزروعة حيث تضاعفت المساحة المزروعة ثلاث مرات من 2،600،000 إلى 7،950،000 هكتار بين عامي 1960 و 1998 وبلغ ذروته 10 مليون هكتار في عام 2008. وتقع جميع أكبر عشر دول المنتجة، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة، في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتنتج 95٪ من الزيتون في العالم.
البلدان الرئيسية في الإنتاج (سنة 2011 حسب FAOSTAT) الترتيب الدولة/منطقة الإنتاج
(بالأطنان) المساحة المزروعة
(بالهكتار) Yield
(q/Ha)
— العالم 19,845,300 9,634,576 20.598
01 Spain 3,626,600 2,330,400 29.781
02 Italy 3,017,537 1,144,420 27.806
03 Greece 2,000,000 850,000 23.529
04 Turkey 1,750,000 798,493 21.916
05 Morocco 1,415,902 597,513 22.839
06 Syria 1,095,043 684,490 15.997
07 Algeria 610,776 295,000 14.237
08 Tunisia 562,000 1,779,950 4.848
09 Egypt 459,650 52,668 87.273
10 Portugal 443,800 343,200 12.931
11 الأرجنتين 140123
12 الأردن 155640
13 الولايات المتحدة 145150
14 ليبيا 135000
15 ألبانيا 125000
16 Lebanon 95000
17 فلسطين
بلدان أخرى ذات إنتاج متميز هي بيرو، أستراليا، ألبانيا، شيلي، كرواتيا، إيران وفرنسا.
القيمة الغذائية
زيت الزيتون
95% من زيت الزيتون وحب الزيتون في العالم أجمع يأتي من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط, ومع أن العديد من الدول ذات المناخ الشبيه تزرع الزيتون إلا أنها لا تتفوق على البحر المتوسط. ويستخدم زيت الزيتون في الطبخ وبالذات في السلطات, لكنه يؤكل لوحده أيضا. وزيت الزيتون غالي الثمن نسبيا، خاصة في الدول التي تستورده.
فوائد زيت الزيتون
يساعد على تقليل مخاطر أمراض القلب مثل coronary heart disease وذلك لوجود نسبة عالية من حمض الأوليك.
ينظم الكوليسترول في الجسم.
يكافح الجلطات والنوبات القلبية, خاصة إذا كان الزيت بكرا وبجودة عالية (أي يحتوي على نسبة عالية من ال polyphenols).
يطري الجلد عند دهنه عليه ويقوي الشعر.
ملاحظة: كلما كان الزيت طازجا أكثر كان أفضل, أي أفضل من الزيت القديم في الطعم وحتى في الفائدة.
.....القيمة الغذائية والصحية.....
لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة، فهى غنية بالمواد الكربوهيـدراتية 19%، البروتيـن 1.6 %، الأملاح المعدنية 1.5%، السليلوز 5.8%، الفيتامينات المختلفة بالإضافة إلى محتواها العالي من الزيت 15-20 % ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوى المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى:
1. محتواه العالي من الحامض الدهني الأحادي عدم الإشباع (حامض الأوليك) الذي له فوائد عظيمة في الطب الوقائي.
2. تركيبة متوازنة من الأحماض الدهنية العديدة عدم الإشباع (مثل لبن الأم).
3. محتواه من مضادات الأكسدة لحماية الأحماض الدهنية الغير مشبعة من الأكسدة الذاتية.
4. محتواه من الفتيامينات المختلفة خصوصا فيتامينE & A.
5. محتواه من البيتاستيرول الذي يحول دون الإمتصاص المعوي للكوليسترول.
6. محتواه من السيكلوار ثنول الذي ينشط الإفراز البرازي للكوليسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية.
الدراسات العديدة أوضحت أن زيت الزيتون له علاقة إيجابية بكل من : أمراض الجهاز الهضمي – الإضطرابات المعوية – الإمساك – القرح – حموضة المعدة – تنشيط الكبد وزيادة إفراز العصارة الصفراوية – الحصوات المرارية – نمو المخ وشبكة الأعصاب للجنين والأطفال بعد الولادة – هشاشة العظام – الشيخوخة – الأورام – الكوليسترول – تصلب الشرايين وأمراض القلب – السكر – الأمراض الجلدية.
§ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام " وفى رواية أخرى "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه طيب مبارك"
الجفت
الجفت هو عبارة عن بقايا الزيتون بعد عصره واستخراج زيت الزيتون منه. يقومون بتجفيف ذلك المستخلص من البقايا واستخدامه بدلا من الفحم أو الحطب في المدفئه أو (صوبة الحطب) كما يطلق عليها البعض. ويستخدمونه كما يستخدم الفحم بالضبط. وحقيقة الأمر أنه أفضل من الفحم الأسود بكثير لأنه مستخلص طبيعي......
الزيتون في الثقافة
استخدم الزيتون في الفنون بشكل رمزي حيث رمز غصن الزيتون إلى السلام او في حالات اخرى كجزء من مشاهد تمثل حياة الفلاح.
أوراق الزيتون
أوراق الزيتون: شجرة الزيتون هي شجرة شبه خضراء ذات شعبية ومنتشرة جداً. أوراقها لها قدرات طبية مذهلة. والمادة الفعالة في الأوراق تسمى أولروباين. والأولروباين مادة معروفة بأنها مقاومة للفيروسات والبكتيريا والفطريات والكائنات الدقيقة الضارة الأخرى. كما أنه يحمي طبقات الجسم الهامة. والأولروباين قادر على قتل الجراثيم الضارة التي تقاوم الأدوية المضادة العادية. وتلك الصفات التي يتميز بها الأولروباين تجعل أوراق الزيتون ذات فائدة كبيرة في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا ونزلات البرد والالتهاب السحائي والقوباء والقوباء البثورية والالتهاب الرئوي والسل والتهاب الأذنين والسيلان والملاريا والحمى وتعفن الدم والإسهال وتسمم الدم والتهاب مجرى البول والتهاب الكبد والتلوث بعد الجراحة وأنواع مختلفة من الحساسية وسكرى الأطفال وأعراض الإجهاد المزمن{{|كتاب موسوعة الطب البديل وطب التكميلي}} وتبث أوراق الزيتون الطاقة في الجسم وتمنحه الإحساس بالقوة واليقظة واستهلاكها بشكل دائم يحسن من أداء جهاز المناعة. كما ثبتت فائدتها في حالات (صـ222) مشاكل ضربات القلب والبواسير وآلام الأسنان والجيوب الأنفية وآلام المفاصل المزمنة والتهاب المثانة والملاريا وكذلك ضد فيروس الإيدز.
لأوراق الزيتون فوائد طبية كثيرة, فهي تحتوي على مركب الأولوروبيين، والتي تتحول إلى مركب الينوليت الكالسيوم, وهي المادة النشطة
التي تكبح الجراثيم والفيروسات, بما في ذلك فيروس داء فقدان المناعة، وكذلك فإنه يحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو LDL.
Qalamoun02.jpg
</gallery> وهذه الخاصية تعطيه كذلك قوة منع تكون الصفائح الخطيرة داخل الأوعية الدموية، ويقي يذلك من أمراض القلب والشرايين. وهناك العديد من الأمراض التي يمكن علاجها بمستخلص أوراق الزيتون:
- ارتفاع الضغط، وفي دراسة جديدة بجامعة (University of Indonesia) وجدت أن مستخلص أوراق الزيتون قد يساعد لخفض ضغط الدم المرتفع، ووجد الباحثون أن مستخلص أوراق الزيتون فعال في تخفيض ضغط الدم كغيره من العلاجات الطبية المعروفة لعلاج ارتفاع ضغط الدم, كما وجد الباحثون أن مستخلص أوراق الزيتون خلافًا للأدوية الأخرى يساعد أيضًا على خفض مستويات الدهون الثلاثية بالبلازما, وزيادة الكوليستيرول.
- أمراض القلب والشرايين, ومنها: الانسدادات والتصلبات الداخلية للأوعية الدموية.
- الزكام والعديد من الفيروسات الأخرى.
- التهاب الكبد الفيروسي.
وتستخدم أيضًا في غسل الأسنان والشعر والأرجل.
أنواع الزيتون
زيتون الغابات • زيتون أحمر العروق • زيتون أوروبي • زيتون بورنيوني • زيتون جاوي • زيتون دفلي الأوراق • زيتون رأس الرجاء • زيتون رخو الأزهار • زيتون شليبني • زيتون صدئ • زيتون صفصافي الأوراق • زيتون عثكولي • زيتون فلفيتشي • زيتون متعدد التوالد • زيتون متفرع • زيتون وردي •
شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، ورد ذكره في الكثير من المراجع وبنيت حوله الكثير من الدراسات، له قدسية خاصة في جميع الديانات السماوية.
التسمية في اللغة
هي شجرة من فصيلة الزيتونيات، لها جذع صلب، به عقد، أوراقها خضراء شاحبة، تعطي ثمراً زيتياً، تختلف ألوانه حسب نضجه وفترات قطفه من أخضر وأصفر إلى أحمر بنفسجي
وفي تأويل كلمة زيتون إلى مصدرها في اللغة فتصبح زاتَ أصل شجرة الزيتون
التاريخ القديم
لا يعلم أصل شجرة الزيتون ولا مصدرها الأول بدقة. فلقد تم العثور في أفريقيا متحجرات أوراق الزيتون تنتسب إلى العصر الحجري القديم (35.000 قبل الميلاد).
ويعتقد بأن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة ومنشأها سوريا وفلسطين وجزيرة كريت وقد بينت بعض الدراسات الأثرية والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع أيضاً التي تمت في منطقة إيبلا الوقعة قرب مدينة حلب في سوريا أن أشجار الزيتون كانت موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 سنة، كما دلت الحفريات والألواح الحجرية على أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا، و كان دليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت إيطالية مصنوعة في ميناء برنيديزي وعليها ختم يحمل كلمة (Brindisi)
أما في إسبانيا فأقدم ما عثر عليه كان عمره 5.000 سنة، في قرية "كرسيل" في ألميريا، كما تم العثور على أوراق متحجرة الجزيرة اليونانية البركانية سانتوريني (ثيرا) يعود تاريخها لحوالي 37،000 سنة. كما تم العثور على بصمات يرقات ذبابة الزيتون البيضاء على الأوراق وهي نفس الحشرة التي تكون عادة ملازمة لأوراق الزيتون، حيث تبين أن علاقات التعاون التطوري بين الزيتون وهذه الحشرة لم تتغير منذ ذلك الوقت[6]، ويعود أقدم مرجع عرف عنه استثمار الزيتون تجارياً في جزيرة كريت منذ حوالي 5000 سنة، حيث يعتقد بأنها قد تكون مصدر ثروة للحضارة المينوية.
وفي دراسة مستفيضة قام بها العالم دانييل زوهاري، رجح بأن أصل الزيتون يعود إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة المنطقة الواقعة بين أضنة في تركيا وشمال غرب سوريا التي تعد الموطن الأول لشجرة الزيتون وسلسلة الجبال الساحلية السورية وصولاً إلى منطقة جبال نابلس في فلسطين جنوبًا، بما يشمل كل المنطقة الجبلية الواقعة بين هاتين النقطتين، انتقل الزيتون من بلاد الشام إلى المغرب العربي ومنه إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.
التاريخ الحديث
في الفترة التي تلت القرون الوسطى بحوالي 50 عام وبالتحديد عام 1560 جلب المستعمرون الإسبان الزيتون إلى العالم الجديد حيث ازدهرت زراعته في بيرو وشيلي. و زرعت أول شتلة زيتون من إسبانيا في ليما عاصمة البيرو حالياً بواسطة انطونيو دي ريفيرا، ما لبثت أن انتشرت زراعة شجرة الزيتون على طول أودية ساحل المحيط الهادئ الجافة في أمريكا الجنوبية حيث كان المناخ مشابهاً لمناخ البحر الأبيض المتوسط
قام المستعمرون الإسبان بإدخال شجرة الزيتون في القرن الثامن عشر إلى ولاية كاليفورنيا. حيث زرعت لأول مرة من قبل بعثة سان دييغو دي الكالا في عام 1769 أو في وقت لاحق انتشرت زراعته في كافة أنحاء الولاية وكان ذلك في عام 1795، بعد ذلك أصبحت زراعة شجرة الزيت أو الزيتون مشروعاً تجارياً ناجحاً للغاية ابتداءً من العام 1860 فصاعداً
أما في اليابان فإن أول زراعة ناجحة لأشجار الزيتون حدثت في العام 1908 في جزيرة شودو التي أصبحت مهداً لزراعة الزيتون.
ويقدر أن هناك حوالي 865 مليون شجرة زيتون في العالم (التقديرات عام 2005)، والغالبية العظمى من هذه الأشجار موجودة في بلدان البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن المناطق الأخرى من العالم تمثل ما لا يزيد عن 25٪ من المساحة المزروعة الزيتون و 10٪ من إنتاج الزيت.
الزيتون في ثقافات الشعوب القديمة
في مملكة إبلا السورية
التي تقع قرب مدينة حلب وقد عثر فيها على أقدم الدلائل المكتوبة حول شجرة الزيتون من رقم ومخطوطات، حيث حملت بعض ألواح إيبلا المكتشفة في مكتبتها توثيقاً رسمياً حول أشجار الزيتون وإنتاج الزيت، ويبين الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و 7000 جرة من أجل الشعب، وبحساب أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن كميات الزيت المتداولة كانت تقارب 700 طن آنذاك، وكان عدد سكان إيبلا الأكاديين في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة، ما يبين أن صناعة زيت الزيتون كانت في مقدمة النشاط الاقتصادي للسكان.
عند اليونان والإغريق
علم أتيكا في اليونان القديمة.
يحتل الزيتون موقعا مميزا في العديد من الثقافات، كما أن في بعض المناطق يحمل قيم رمزية بارزة، منها غصن الزيتون كرمز للسلام، كما وردت شجرة الزيتون كرمز للحكمة في الثقافة الإغريقية حيث كانت إلى جانب طائر البوم ترمز للآلهة أثينا، حيث تروي الميثولوجيا اليونانية أن أثينا قدمت للبشر شجرة الزيتون كنبات مستأنس، كما أن آلهة السلام الإغريقية أيرينا إبنة زيوس تصوّر دوماً وهي تحمل غصن الزيتون، وكان يقدم فيها زيت الزيتون كهدية للملوك ولأبطال الرياضة، كما توضع على رؤوسهم تيجان من أغصان شجر الزيتون المقدس الذي زرعه هرقل في أوليمبيا، كما ذكرت عند اليونانيين القدامى حيث في قصائدهم وكتاباتهم
يعتبر اليونانيون هم أول من بدأ بزراعة الزيتون منذ نحو 3000 سنة ق.م حيث وصفوها بأنها شجرة السلام والتواضع والخير والبركة.
عند الأوغاريتيين والكنعانيين
ذكر في الاساطير أن أكثر ما كان يخشاه الكنعانيون هو انعدام خصوبة أراضيهم وتوقف المطر وخسارة المحاصيل خلال الموسم. وكانوا يَنشدون من الآلهة حصاد الشعير والقمح والفاكهة وشجرة الزيتون والعنب.
عند الفينيقيين
ويعتقد أن الفينيقيون أدخلوا زراعة شجر الزيتون إلى البلاد التي وصلوا إليها عند سيطرتهم على حوض البحر الأبيض المتوسط في أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد. ولم يكن تأثير الفينيقيين ملحوظاً في بادئ الأمر، لكن في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد ازدهرت حضارتهم ازدهاراً عظيماً بما في ذلك زراعة شجر الزيتون في المناطق ذات المناخ الملائم وطرق استخراج الزيت.
عند الفراعنة
تؤكد البرديات الفرعونية والآثار التاريخية والموميات، أن المصريين القدماء قد استخدموا الزيوت في الكثير من نواحي الحياة ويعتقد بأن زيت الزيتون إحداها أما زراعته فيعتقد أنها بدأت قبل حوالي 4000 سنة خلال حكم الأسرة الثامنة عشر (1.580 – 1.320 قبل الميلاد) خصوصاً فوق الشريط الساحلي الممتد من الإسكندرية حتى الفيوم. وكان زيت الزيتون مستعملا خلال الفترة الفرعونية لإضاءة المعابد. وأولى الحضارات التي استخرجت الزيوت بآليات ميكانيكية طبيعية هي الحضارة الفرعونية وهي نفس الطرق المستعملة حالياً تقريباً. كما كان من المعتاد لدى كبار الشخصيات الغطس في حمام من الزيت المعطر، وكانت توضع أكاليل من أغصان شجر الزيتون على رؤوس المومياوات في الفترة بين سنتي (980 - 715 قبل الميلاد)، وقد وجد في المقابر الفرعونية مثل"تاج العدل" الموضوع على رأس توت عنخ آمون، ونرى في الصورة المأخوذة في مقبرة مصرية التي يقدر تاريخها ب 1.500 سنة قبل الميلاد، بعض العبيد وهم يستخرجون الزيت بطريقة الاعتصار.
الزيتون في ثقافات الشعوب المعاصرة
ترمز أغصان شجرة الزيتون للسلام العالمي وقد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً مع الحمامة التي دائماً ما كانت تحمل غصن زيتون في منقارها للدلالة على رغبة السلام، كما أن الكثير من الرموز والأعلام العالمية ما كانت تحاط بغصني زيتون متقاطعين من الأسفل كعلم الأمم المتحدة الذي يحيط به غصنا زيتون متقاطعان.
كما تستخدم شجرة الزيتون لترمز للصمود والتمسك بالأرض في الثقافة الفلسطينية الحديثة، إلى جانب حضورها الواضح في الرموز والثقافة التقليدية باعتبارها رمزاً وطنياً، واستخدامها شائع كأيقونة.
مجموعة صور لأهم الأعلام والشعارات التي يظهر عليها الزيتون أو أغصانه للدلالة على رمزيته القوية في حضارات الأمم:
علم الأمم المتحدة تحيط به أغصان الزيتون التي ترمز للسلام.
علم جامعة الدول العربية ويبدو أن غصني زيتون يحيطان باسم المنظمة.
علم قبرص ويظهر فيه جزيرة قبرص محاطة بأغصان الزيتون.
علم إرتريا في وسطه غصن زيتون ذهبي يمثل رمز السلام.
يوجد في علم بليز غصن زيتون دائري يحتوي 50 ورقة تدل على عام 1950 يوم طالبت بليز بالاستقلال عن بريطانيا.
العلم البديل لجمهورية إيطاليا تم اعتماده عام 2003 وغصن الزيتون واضح في منتصفه.
العلم البديل الثالث من الإقتراح الثاني لجمهورية البوسنة والهرسك المصمم في 16 كانون الأول 1997.
علم الجزر العذراء الأمريكية، نسر يحمل بمخالبه من الجهة اليمنى ثلاثة سهام ومن الجهة اليسرى غصن الزيتون.
علم ولاية أوكلاهوما ويرمز غصن الزيتون إلى الأمريكيين المنحدرين من أصول أوروبية والتعايش السلمي بين السكان الأصليين والجدد.
علم ولاية داكوتا الشمالية نسر يحمل في أحد المخالب السهام رمز القوة والمخلب الآخر غصن الزيتون رمز السلام.
شعار جامعة بيرزيت الفلسطينية، وتظهر فيها شجرة الزيتون كرمز للجامعة.
شعار الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وأغصان الزيتون التي تحيط بالشعار.
شعار الجامعة الإسلامية في غزة.
شعار جامعة الأزهر في غزة.
شعار جامعة الزيتونة الأردنية.
وهناك أيضاً مئات الشعارات والأعلام التابعة لمقاطعات أو اتحادات رياضية أو منظمات زراعية والتي تحتوي رمزاً من شجرة الزيتون.
الزيتون في الديانات
في اليهودية
كانت شجرة الزيتون تمثل رمزاً للأمل، فورد في العهد القديم والعهد الجديد حكاية عودة حمامة إلى فلك نوح أن هناك أرض ليرسو فيها.
جاء الزيتون في التوراة:
"إن حمامة تركت سفينة نوح ثم عادت تحمل في فمها غضون زيتون".
زيتون
"إن الأشجار عندما أرادت أن تنتخب ملكا عليها اختارت شجرة الزيتون، لكنها رفضت قائلة: لن أترك زيتي الذي باركه الرب من أجل أن أحكم الأشجار".
زيتون
كما ذكر في المزامير دلالات تتعلق بالزيت والزيتون: فكانت وفرة الزيت علامة على الرخاء والازدهار كما كان نقص الزيت يدل علي القحط والجوع ويوصف الزيت بأنه دهن الفرح أو دهن الابتهاج ويتنبأ حزقيال بأن الأنهار ستجري كالزيت تصير بطيئة الجريان لقلة ما بها من مياه وكلمات الغش والخداع "ألين من الزيت" وتصبح اللعنة عند الشرير كسريان الزيت في العظام والإسراف في استعمال الزيت دليل علي التبذير بينما اختزانه من صفات الحكيم وكان الزيت يصدر من إسرائيل إلى مصر بناء على اتفاق معها
كما ذكر في سفر زكريا من الكتاب المقدس أن جبل الزيتون والمسمى آنذاك طور زيتا[22] هو المكان الذي سوف يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام. ولذلك، فإن اليهود طالما طلبوا أن يدفنوا هناك في أعالي الجبل، ومن أيام التوراه إلى يومنا هذا[محل شك].
في المسيحية
ذكر شجر الزيتون عدة مرات في الإنجيل ويذكر أن الزيتون وزيته ذكروا في 140 موضعاً[23]، سواء في العهد القديم أو العهد الجديد.
ويجيء ذكره أول مرة في سفر الخروج عندما يعطي الله أوامره لموسى قائلاً له:
أمر بني إسرائيل بأَنْ يُقَدِّمُوا إِلَيْكَ زَيْتَ زَيْتُونٍ لإشعال السراج على الدوام".
كما ذكرالزيتون في الإنجيل ضمن عبارة تقول ما معناه :
"أنه لابد لشجرة الزيتون أن تطعم وإلا أعطت ثمارا صغيرة رديئة".
وقال موسى عليه السلام فيها:
"لا تقطفوا شجرة الزيتون حتى آخر حبة، بل اتركوا عليها بعض ثمارها ليأكل منها الناس والطيور والحيوانات البرية".
كما يرمز غصن الزيتون في سفر التكوين الفصل الثامن إلى نهاية الطوفان وانطلاقه الحياة بالبشر الصالحين وعلى رأسهم نوح الصديق، إنها الشجرة التي شهدت نزاع السيد المسيح في جتسشانيم أي معصرة الزيتون، والمسيح هو الذي اسمه زيت مراق، لذلك احبته العذارى
إن المسيح هو الممسوح المجيد بالزيت كاهناً أعظم ونبياً اسمى وملكا أكمل، لأنه يحب البر ويبغض النفاق كما أن ثوبه كما ورد في اشعيا أصبح قرمزي اللون لأنه داس المعصرة وحده فتلطخ ثوبه بلون أحمر.
وقد كتب بسكال: السيد المسيح في نزاع إلى منتهى الدهر. والمسيحي "مسيح آخر"، ممسوح بالزيت: زيت الموعظين، وزيت الميرون عند معموديته وتثبيته، وتمسح يدا الكاهن بالزيت المقدس، والمطلوب من المسيحي أن يكون عضواً في شعب ملوكي كهنوتي نبوي.
في الإسلام
كما أن ورود اسم شجرة الزيتون في القرآن أعطاها مساحة مهمة في الثقافة الإسلامية، فوردت ست مرات صريحة ومرة بالإشارة في النص القرآني، ووردت أحاديث تمتدح الزيتون تتراوح بين أن صححت وضعّفت.
الآيات التي ذكرت الزيتون في القرآن مع روابط لتفسير ابن كثير في ويكي مصدر:
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة التين
Ra bracket.png وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا Aya-29.png La bracket.png[u]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة عبس
Ra bracket.png يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ Aya-11.png La bracket.png[v]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة النحل
Ra bracket.png وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ Aya-20.png La bracket.png[w]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة المؤمنون
Ra bracket.png اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ Aya-35.png La bracket.png[x]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة النور
Ra bracket.png وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ Aya-141.png La bracket.png[y]
مشاريع شقيقة
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: تفسير ابن كثير/سورة الأنعام
Ra bracket.png وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ Aya-99.png La bracket.png[z]
وفي تفسير المنتخب جاء تفسير للآية 35 من سورة النور بشكل مختصر
أن الله مصدر النور في السماوات والأرض، على الصعيد الحسي والمعنوي، كنور الحق والعدل، والعلم والفضيلة، والهدى والإيمان، ومثل نوره العظيم وأدلته الباهرة في الوضوح، كمثل نور مصباح شديد التوهج وضع في فجوة من حائط تساعد على تجميع نوره ووفرة إضاءته، وقد وضع المصباح في قارورة صافية لامعة لمعان كوكب مشرق، يتلألأ كالدر ويستمد المصباح وقوده من شجرة كثيرة البركات، طيبة التربة والموقع، هي شجرة الزيتون المغروسة في مكان معتدل متوسط فلا هي شرقية فتحرم حرارة الشمس آخر النهار، ولا هي غربية فتحرمها أول النهار، يكاد زيت هذه الشجرة يضيء لشدة صفاؤه، وإن لم تمسسه نار المصباح، فهذه العوامل كلها تزيد المصباح إضاءة ونوراً على نور.
الأحاديث النبوية التي وردت عن لسان رسول الله محمد:
«كلوا الزَّيْتَ، وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ»
[aa][ab][ac] أخرجه الترمذي في سننه
«ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ، وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ»
[ad][ae][af][ag] أخرجه ابن ماجة في سننه
في تفسير الأحلام
جاء في كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين و النابلسي أن من رأى الزيتون فإنها رجل مبارك نافع لأهله وقيل امرأة شريفة أو ولد رئيس أو ولاية والزيتون الصفراء هم في الدين ومن عصر زيتوناً من شجرة نال بركة وخيراً والزيتون في المنام للعبيد يدل على ضربهم لأن الزيتون يضرب حتى يرمى حمله وقيل الزيتون هم لمن رآه وشجرة الزيتون مال ومتاع والزيتون امرأة شريفة فمن أصابه أو ملكه وأكله وزيته فهو بركة وخير و ورق الزيتون تمسك بالعروة الوثقى وورق الزيتون يدل على الصلحاء أو خيار الناس وثمرته تدل على الرزق السهل والنعمة الرغد مع السرور التام.
(ومن رأى) أنه ينقي زيتوناً أو يعصره فإنه يدل على تعب ومشقة والزيتون يدل في المرضى على قوتهم وكذلك ثمر الزيتون و ورقه يدل على ثبات الأعمال وعلى برء المرضى ويدل في سائر الأعمال على إبطائها والزيتون يدل على نور الإيمان والهداية لأهل العصيان والعلم وتلاوة القرآن والجبر للكسير والذهن للصغير والمال للفقير إلا أن يأكله الإنسان في المنام أخضر من غير صلاح فإنه يدل على الهم والنكد والدين يستدينه وربما دل على جهته التي يأتي منها وجالبيه.
الوصف النباتي
الشجرة
الشجرة دائمة الخضرة معمرة، ولها قدرة على الصمود في ظروف بيئية قاسية كالجفاف والأراضي المحجرة وقليلة العمق والخصوبة[31]، المجموع الجذري سطحي غير متعمق خصوصًا في الزراعـات المروية يكون عمقه بين 40-70 سم. الجذع في الأشجار الفتية أملس مستدير ومع تقدم العمر يفقد الاستدارة نتيجة نمو بعض الأجزاء على حساب أجزاء أخرى، وهو سميك ويزداد سمكاً بزيادة عمر الشجرة وملتوٍ ومليءٍ بالعروق والتعرجات. يكون ارتفاع الشجرة عادة ما بين 3-6 م، مع أنه قد يصل إلى 10-12 مترًا في بعض الضروب أو الأصناف والحالات.
الأغصان والأوراق
يتكون رأس الشجرة من شبكةٍ قويةٍ من الأفرع والأغصان، والأوراق جلدية سميكة عمرها 2-3 سنوات تتساقط عادةً في الربيع، تحمل الأزهار في نورات عنقودية مركبة تنشأ في آباط الأوراق للأغصان التي تكونت في موسم النمو السابق.
الأزهار وحبوب اللقاح
الأزهار قد تكون خنثى (كاملة) أو مذكرة (مختزلة المبيض)، وحبوب اللقاح خفيفة تنتقل عن طريق الرياح أو الحشرات كنحل العسل والتلقيح ذاتي، إلا انه لوحظ أن معظم الأصناف بها درجة من العقم الذاتي، ومن هنا تظهر أهمية التلقيح الخلطي لذلك يتم غرس أكثر من ضرب في البستان الواحد.
ثمار الزيتون
وهي عبارة عن حبة صغيرة بيضوية الشكل، شديدة المرارة لونها أخضر مصفر أو بنفسجي، لها نواة واحدة شديدة الصلابة، تختلف أشكالها وأحجامها باختلاف أصنافها.
الشجرة تفضل السفوح الصخرية القريبة من الساحل ومناخ البحر المتوسط، لكن يمكن زراعتها بعيدًا عن الشاطئ ويمكن للشجرة أن تتحمل الجفاف نظرًا لنظام جذرها المتعمق في الزراعة البعلية. لكن كلما كانت الظروف مناسبة أكثر كانت جودة الزيتون أعلى.
عمر شجرة الزيتون
شجرة الزيتون تعيش لفترات طويلة جداً ومعدل نموها بطيء. وهناك الكثير من أشجار الزيتون المعمرة في الكثير من بقاع العالم وخاصة في دول حوض المتوسط، حيث توجد مثلاً أشجار في فلسطين يزيد عمرها على 1000 عام وبعضها يقدر عمرها ب 2000 عام (أي منذ زمن المسيح).
قائمة بأقدم أشجار الزيتون في العالم
اسم الشجرة العمر (بالسنوات) النوع الموقع ملاحظات
الأخوات 6,000–6,800 زيتون
Olea europaea، بلدي النوع الوراثي:عيروني بشعلي، البترون، لبنان كما تعرف باسم "شجرات الزيتون شقيقات نوح؛ يزعم بأنها أكبر مخلوق حي في العالم.
سوزاسترو 3,000–4,000 زيتون
Olea europaea لوراس، سردينيا، إيطاليا
اوليفيرا دي سانتا إريا دي أزويا 2,850 زيتون
Olea europaea سانتا إيراي دي آزويا، البرتغال شجرة الزيتون (Magnific)، ويعتقد أنها الأخيرة في بساتين الزيتون الكبيرة، بحسب دراسة من جامعة أوتاد UTAD University وتصنف الآن على أنها "شجرة تتبع المصلحة العامة" من قبل السلطة البرتغالية الوطنية للغابات.
بدون اسم 2,850 زيتون
Olea europaea لوريس، لشبونة، البرتغال لا زالت على قيد الحياة.
إيليا فايبون 2,000–5,000 زيتون
Olea europaea كوليم فاري، كريت، اليونان أقدم شجرة زيتون في العالم. اسمها يترجم ب "شجرة الزيتون من (Vouves).]
ستارا ماسلينا 2,000 زيتون
Olea europaea بار (الجبل الأسود) الجبل الأسود
? 2,000 زيتون
Olea europaea تافايرا، الغرب (البرتغال)،البرتغال أقدم شجرة في البرتغال.
? 2,000 زيتون
Olea europaea زاكينثوس (مقاطعة)، اليونان
إنتاج الزيتون
يعتبر الزيتون من أبرز المحاصيل المزروعة على نطاق واسع حول العالم.[45] في عام 2010 كان هناك حوالي 9.4 مليون هكتار مزروعة بأشجار الزيتون، وهي أقل من ضعف مساحة الأراضي المخصصة للموز والتفاح أو المانجو. فقط أشجار جوز الهند وزيت النخيل تحتل فضاء أوسع.[46] ويعتبر الزيتون النبات الأسرع انتشاراً من حيث المساحة المزروعة حيث تضاعفت المساحة المزروعة ثلاث مرات من 2،600،000 إلى 7،950،000 هكتار بين عامي 1960 و 1998 وبلغ ذروته 10 مليون هكتار في عام 2008. وتقع جميع أكبر عشر دول المنتجة، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة، في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتنتج 95٪ من الزيتون في العالم.
البلدان الرئيسية في الإنتاج (سنة 2011 حسب FAOSTAT) الترتيب الدولة/منطقة الإنتاج
(بالأطنان) المساحة المزروعة
(بالهكتار) Yield
(q/Ha)
— العالم 19,845,300 9,634,576 20.598
01 Spain 3,626,600 2,330,400 29.781
02 Italy 3,017,537 1,144,420 27.806
03 Greece 2,000,000 850,000 23.529
04 Turkey 1,750,000 798,493 21.916
05 Morocco 1,415,902 597,513 22.839
06 Syria 1,095,043 684,490 15.997
07 Algeria 610,776 295,000 14.237
08 Tunisia 562,000 1,779,950 4.848
09 Egypt 459,650 52,668 87.273
10 Portugal 443,800 343,200 12.931
11 الأرجنتين 140123
12 الأردن 155640
13 الولايات المتحدة 145150
14 ليبيا 135000
15 ألبانيا 125000
16 Lebanon 95000
17 فلسطين
بلدان أخرى ذات إنتاج متميز هي بيرو، أستراليا، ألبانيا، شيلي، كرواتيا، إيران وفرنسا.
القيمة الغذائية
زيت الزيتون
95% من زيت الزيتون وحب الزيتون في العالم أجمع يأتي من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط, ومع أن العديد من الدول ذات المناخ الشبيه تزرع الزيتون إلا أنها لا تتفوق على البحر المتوسط. ويستخدم زيت الزيتون في الطبخ وبالذات في السلطات, لكنه يؤكل لوحده أيضا. وزيت الزيتون غالي الثمن نسبيا، خاصة في الدول التي تستورده.
فوائد زيت الزيتون
يساعد على تقليل مخاطر أمراض القلب مثل coronary heart disease وذلك لوجود نسبة عالية من حمض الأوليك.
ينظم الكوليسترول في الجسم.
يكافح الجلطات والنوبات القلبية, خاصة إذا كان الزيت بكرا وبجودة عالية (أي يحتوي على نسبة عالية من ال polyphenols).
يطري الجلد عند دهنه عليه ويقوي الشعر.
ملاحظة: كلما كان الزيت طازجا أكثر كان أفضل, أي أفضل من الزيت القديم في الطعم وحتى في الفائدة.
.....القيمة الغذائية والصحية.....
لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة، فهى غنية بالمواد الكربوهيـدراتية 19%، البروتيـن 1.6 %، الأملاح المعدنية 1.5%، السليلوز 5.8%، الفيتامينات المختلفة بالإضافة إلى محتواها العالي من الزيت 15-20 % ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوى المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى:
1. محتواه العالي من الحامض الدهني الأحادي عدم الإشباع (حامض الأوليك) الذي له فوائد عظيمة في الطب الوقائي.
2. تركيبة متوازنة من الأحماض الدهنية العديدة عدم الإشباع (مثل لبن الأم).
3. محتواه من مضادات الأكسدة لحماية الأحماض الدهنية الغير مشبعة من الأكسدة الذاتية.
4. محتواه من الفتيامينات المختلفة خصوصا فيتامينE & A.
5. محتواه من البيتاستيرول الذي يحول دون الإمتصاص المعوي للكوليسترول.
6. محتواه من السيكلوار ثنول الذي ينشط الإفراز البرازي للكوليسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية.
الدراسات العديدة أوضحت أن زيت الزيتون له علاقة إيجابية بكل من : أمراض الجهاز الهضمي – الإضطرابات المعوية – الإمساك – القرح – حموضة المعدة – تنشيط الكبد وزيادة إفراز العصارة الصفراوية – الحصوات المرارية – نمو المخ وشبكة الأعصاب للجنين والأطفال بعد الولادة – هشاشة العظام – الشيخوخة – الأورام – الكوليسترول – تصلب الشرايين وأمراض القلب – السكر – الأمراض الجلدية.
§ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام " وفى رواية أخرى "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه طيب مبارك"
الجفت
الجفت هو عبارة عن بقايا الزيتون بعد عصره واستخراج زيت الزيتون منه. يقومون بتجفيف ذلك المستخلص من البقايا واستخدامه بدلا من الفحم أو الحطب في المدفئه أو (صوبة الحطب) كما يطلق عليها البعض. ويستخدمونه كما يستخدم الفحم بالضبط. وحقيقة الأمر أنه أفضل من الفحم الأسود بكثير لأنه مستخلص طبيعي......
الزيتون في الثقافة
استخدم الزيتون في الفنون بشكل رمزي حيث رمز غصن الزيتون إلى السلام او في حالات اخرى كجزء من مشاهد تمثل حياة الفلاح.
أوراق الزيتون
أوراق الزيتون: شجرة الزيتون هي شجرة شبه خضراء ذات شعبية ومنتشرة جداً. أوراقها لها قدرات طبية مذهلة. والمادة الفعالة في الأوراق تسمى أولروباين. والأولروباين مادة معروفة بأنها مقاومة للفيروسات والبكتيريا والفطريات والكائنات الدقيقة الضارة الأخرى. كما أنه يحمي طبقات الجسم الهامة. والأولروباين قادر على قتل الجراثيم الضارة التي تقاوم الأدوية المضادة العادية. وتلك الصفات التي يتميز بها الأولروباين تجعل أوراق الزيتون ذات فائدة كبيرة في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا ونزلات البرد والالتهاب السحائي والقوباء والقوباء البثورية والالتهاب الرئوي والسل والتهاب الأذنين والسيلان والملاريا والحمى وتعفن الدم والإسهال وتسمم الدم والتهاب مجرى البول والتهاب الكبد والتلوث بعد الجراحة وأنواع مختلفة من الحساسية وسكرى الأطفال وأعراض الإجهاد المزمن{{|كتاب موسوعة الطب البديل وطب التكميلي}} وتبث أوراق الزيتون الطاقة في الجسم وتمنحه الإحساس بالقوة واليقظة واستهلاكها بشكل دائم يحسن من أداء جهاز المناعة. كما ثبتت فائدتها في حالات (صـ222) مشاكل ضربات القلب والبواسير وآلام الأسنان والجيوب الأنفية وآلام المفاصل المزمنة والتهاب المثانة والملاريا وكذلك ضد فيروس الإيدز.
لأوراق الزيتون فوائد طبية كثيرة, فهي تحتوي على مركب الأولوروبيين، والتي تتحول إلى مركب الينوليت الكالسيوم, وهي المادة النشطة
التي تكبح الجراثيم والفيروسات, بما في ذلك فيروس داء فقدان المناعة، وكذلك فإنه يحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو LDL.
Qalamoun02.jpg
</gallery> وهذه الخاصية تعطيه كذلك قوة منع تكون الصفائح الخطيرة داخل الأوعية الدموية، ويقي يذلك من أمراض القلب والشرايين. وهناك العديد من الأمراض التي يمكن علاجها بمستخلص أوراق الزيتون:
- ارتفاع الضغط، وفي دراسة جديدة بجامعة (University of Indonesia) وجدت أن مستخلص أوراق الزيتون قد يساعد لخفض ضغط الدم المرتفع، ووجد الباحثون أن مستخلص أوراق الزيتون فعال في تخفيض ضغط الدم كغيره من العلاجات الطبية المعروفة لعلاج ارتفاع ضغط الدم, كما وجد الباحثون أن مستخلص أوراق الزيتون خلافًا للأدوية الأخرى يساعد أيضًا على خفض مستويات الدهون الثلاثية بالبلازما, وزيادة الكوليستيرول.
- أمراض القلب والشرايين, ومنها: الانسدادات والتصلبات الداخلية للأوعية الدموية.
- الزكام والعديد من الفيروسات الأخرى.
- التهاب الكبد الفيروسي.
وتستخدم أيضًا في غسل الأسنان والشعر والأرجل.
أنواع الزيتون
زيتون الغابات • زيتون أحمر العروق • زيتون أوروبي • زيتون بورنيوني • زيتون جاوي • زيتون دفلي الأوراق • زيتون رأس الرجاء • زيتون رخو الأزهار • زيتون شليبني • زيتون صدئ • زيتون صفصافي الأوراق • زيتون عثكولي • زيتون فلفيتشي • زيتون متعدد التوالد • زيتون متفرع • زيتون وردي •
ouahid- الفيل الثاني
- عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 28/05/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 10 يونيو 2021 - 12:49 من طرف الفهد الابيض
» وزارة التعليم العالي تقترح مسودّة مشروع وتستعدّ لسنّ قانون جديد
الخميس 17 مارس 2016 - 9:57 من طرف الفهد الابيض
» 28 مارس بداية التسجيل لمسابقة توظيف 28 ألف أستاذ
الخميس 17 مارس 2016 - 9:42 من طرف الفهد الابيض
» الذكرى الـ 54 لعيد النصر ووقف إطلاق النار
الخميس 17 مارس 2016 - 9:32 من طرف الفهد الابيض
» التوظيف بدايتا من مارس
السبت 13 فبراير 2016 - 23:29 من طرف الليث الأصفر
» مكتبة المدرسة
الخميس 28 يناير 2016 - 10:06 من طرف الفهد الابيض
» الجدول الدوري عناصر كيميائية جديدة
الثلاثاء 26 يناير 2016 - 15:26 من طرف الفهد الابيض
» زيت الزيتون بركة،صحة وغداء
الإثنين 18 يناير 2016 - 11:47 من طرف ouahid
» عيد يناير أو عندما تتحد البدعة والظلال
الثلاثاء 12 يناير 2016 - 9:29 من طرف ouahid